أطلقت أبل أجهزة ماك برو جديد مع تحسينات طفيفة في المواصفات، حيث أصبح الجهاز ذي ال٣٠٠٠ دولار بمعالج Xeon سداسي الأنوية (كان رباعي الأنوية)، و تم تحديث المعالج الرسومي المزدوج إلى G500 بدلاً من G300. أما الجهاز الأعلى مستوى ذي ال٤٠٠٠ دولار فقد أصبح الآن بمعالج ثماني (كان سداسي النواة)، و تم تحديث المعالج الرسومي فيه من D500 إلى D800، و فيما عدا ذلك فلم يتغير أي شئ و لم يتم إضافة منافذ USB Type C.
و في هذا السياق، أعترفت أبل بأن تصميمها للماك برو لم يكن مثالياً للكثير من المحترفين، و هو أمر اشتكى منه الكثير من مستخدمي هذا الجهاز، فرغم أن الجهاز صغير الحجم جميل المنظر، إلا أن افتقد لإمكانيات التوسع التي تميز بها الإصدار السابق من الجهاز، و ربما يكون هذا الأمر الذي جعل أبل تتوقف عن هذا الجهاز منذ إصداره في ٢٠١٣م. و ذكرت أبل أنها عندما صممت الماك بر في ٢٠١٣م بشكله المثلث (داخلياً) فإنها كانت تفكر في وضع معالجين رسوميين في الجهاز، إلا أنها التوجه تغير فيما بعد، حيث أصبح التوجه العام هو استخدام معالج رسومي بقدرات فائقة بدلاً من استخدام اثنين للحصول على القوة المطلوبة.
البطاقتين الرسوميتين في الموديل الحالي و الأسهم تبين نظام التبريد
و قد أعلنت أبل أنها تعمل حالياً على إعادة تصميم الجهاز كلياً ليتلافى السلبيات، و تطمح أبل إلى ابتكار تصميم جديد يمكنه استيعاب أسرع المعالجات و أقوى المعالجات الرسومية و أكثرها تطلباً. كما تسعى أبل من خلال التصميم الذي تعمل عليه على تسهيل عملية تحديث مكونات الجهاز بسهولة أكبر و بشكل مستمر و أكثر انتظاماً.
تصميم تخيلي للماك برو الجديد يتوسط الموديلين الحالي و القديم للجهاز
و في خطوة مفاجأة أيضاً صرحت أبل بأنها تعمل على شاشات أبل جديدة لتطرحها جنباً إلى جنب مع أجهزة الماك برو القادمة، رغم أنها قبل فترة بسيطة أوقفت إنتاج شاشاتها لتطرح بدلاً منها شاشات تحمل العلامة التجارية لشركة LG.
و لحظ الآن من الصعب التكهن بالتصميم الذي تعمل أبل على تنفيذه، إلا أننا نتوقع أن يجمع المساحة و القابلية للتوسع من الماك بر القديم، و التصميم الابتكاري من الاصدار الحالي.