– المشكلة لا تظهر مع جميع المستخدمين، لكنها موجودة، و هناك أعداد متزايدة من المستخدمين يواجهون هذه المشكلة.
– المشكلة لا تتسبب في عطل الجهاز، فالجهاز لا يتأثر. الخلل على مستوى السوفتوير، و يمكن حل المشكلة مؤقتاً بإعادة تثبيت النظام (ريستور)، لكن قد تعود المشكلة مرة أخرى، حتى مع تكرار الريستور.
– وصلتنا شكوى منذ الإصدارات التجريبية من نظام ١١.١، و نشرنا فيديو بهذا الخصوص في حساب الانستغرام الخاص بالفريق، بغرض توعية الناس من مشكلة محتملة في الإصدار الجديد من النظام.
– من خلال تفاعل المتابعين، وصلتنا الكثير من ردود الأفعال بطرق مختلفة. البعض واجه المشكلة، و البعض لا يشتكي منها.
– من خلال متابعينا، وجدنا أن البعض تصيبه المشكلة بعد ساعات من التحديث، و هناك من تظهر المشكلة لديه خلال اسبوع من التحديث.
-المشكلة -لسبب أو لآخر- موجودة فقط في منطقتنا. البلدان الأجنبية و المناطق الأخرى من العالم، لا يوجد بها من يشتكي من المشكلة، و قد قام الفريق بتقصي المشكلة و البحث في المواقع و المنتديات المتخصصة في أبل و لا يوجد ذكر لهذه المشكلة خارج منطقتنا، و لذلك فالمشكلة بالنسبة لشركة أبل تعد محدودة.
-كون المشكلة لا ذكر لها في المناطق الأخرى من العالم، قد يعني أنها مرتبطة بإعدادات مستخدمة في منطقتنا، أو تطبيقات معينة يكثر استخدامها في هذه المنطقة.
– أبل لا تعترف بالمشكلة لحد الآن، و يبدو أن ذلك لقلة الشكاوى الرسمية التي وصلتها. فالمشكلة تقتصر على بلداننا، و للأسف الشديد الأغلب يتجه لمحلات و أشخاص يقومون بعمل downgrade للنظام إلى إصدار ١١.٠.٣، و هذا هروب من المشكلة و ليس حلاً، كما أن ذلك يعني أن الشكاوى التي من المفترض أن تصل لأبل عبر موزعيها في المنطقة محدودة جداً و لا تعكس الواقع، و هذا في غير صالح مستخدمي أبل في المنطقة. نقطة أخرى أن حتى هذا “الحل” ليس عملياً فإصدار ١١.١.١ قد نزل للتو، و قريباً سيطرح ١١.٢، و الإصدار ١١.٠.٣ الذي تعول عليه المحلات “لحل” المشكلة قد يتم إيقاف الترخيص له في أية لحظة، و هو ما سيتسبب في مشكلة حقيقية للكثير من المستخدمين.
– الحل هو أن يتم التواصل مع أبل و من يوزع منتجاتها عند أي مشكلة. في البداية ستتعامل مع الأجهزة المتأثرة على أساس أن بها مشكلة بسبب المستخدم، لكن مع ازدياد العدد، فلا بد أن تتحرك أبل لحلحلة الموضوع. و الحل بخطوتين: تثبيت السماح بالرجوع إلى ١١.٠.٣، ثم العمل على تحديث يحل المشكلة بعد دراسة مسبباتها.
– كما ترون فإن أبل في تحديثها الأخير، قد عملت على حل مشكلة لا تقارن من حيث الأهمية مع مشكلة تعليق الجهاز. و المشكلة التي نقصدها هي مشكلة التصحيح التلقائي للوحة المفاتيح. و السبب في إعطاء هذه المشكلة الأولوية في الحل هو عدم اعتراف أبل بمشكلة التعليق، و ذلك لأن أبل كغيرها من الشركات الكبيرة تتعامل بالأرقام، فكلما كنت تشكل رقماً أكبر كلما كنت أهم و لك الأولوية في حل المشاكل.
– مع وصول تحديث ١١.١.١، يقوم أحد أعضاء فريقنا بتجربة التحديث للتأكد من استمرار وجود المشكلة، و بعد مرور ما يقارب من اليوم لم تظهر المشكلة، لكن مع الأسف وصلتنا شكاوى من متابعين أن المشكلة لا تزال موجودة.
سنطلعكم على المزيد من المعلومات في حال توافرها لدينا. تأكدوا من متابعة موقعنا و حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
مع تحيات فريق مساحة تقنية