في أكتوبر الماضي، أعلنت شركة إنتل عن أولى معالجاتها من الجيل الثاني عشر المعروف بالاسم Alder Lake، و تحديداً كشفت إنتل عن المعالجين i5-12600K و i9-12900K. و ها هي إنتل تميط اللثام في CES 2022 عن باقي سلسلة معالجات الجيل الجديد، و التي زاد عددها عن ٥٠ معالجاً- ٢٢ معالجاً مكتبياً و ٢٨ معالجاً محمولاً.
و بدا واضحاً من تشكيلة المعالجات التي أعلنت عنها إنتل أنها عازمة على العودة بقوة لتتغلب على منافسيها AMD و أبل. فلنلق نظرة سريعة على المعالجات الجديدة المعلن عنها.
معالجات الحواسيب المحمولة:
حرصت إنتل على توفير ٣ فئات من المعالجات المحمولة لتتناسب مع مستويات و أنواع المستخدمين المختلفة.
و وفرت إنتل الفئة H للحواسيب المحمولة عالية الأداء، سواء الموجهة لصناع المحتوى أو الألعاب. و يقع على رأس هذه المعالجات المعالج 12900HK الذي يتضمن ١٤ نواة معالجة و ٢٠ خيطاً للمعالجة، و تتوزع هذه الأنوية على ٦ أنوية عالية الأداء و ٨ أنوية عالية الكفاءة (اقتصادية)، و يمكن لتردد المعالج أن يصل إلى ٥ جيجاهيرتز، و يستهلك المعالج عند الأداء الاعتيادي ٤٥ واط من الطاقة، أما في حال الأداء الأقصى (تيربو بوست)، فإن الاستهلاك يصل إلى ١١٥ واط.
كما واصلت إنتل توفير معالجاتها من فئة U المخصصة للأجهزة فائقة النحافة، و أمكن لإنتل تحقيق ذلك عبر الاقتطاع من المواصفات و التضحية بشئ من الأداء، فهذه المعالجات تقدم ١٠ أنوية كحد أقصى- إثنان منها عالية الأداء، و ذلك لتحقيق معدل استهلاك كهربائي يبدأ من ٩ واط فقط، إلا أن هذا الاستهلاك يتصاعد ليبلغ ٢٩ واط مع رفع التردد وصولاً إلى أقصى تردد و ذلك بتفعيل خاصية “تيربو بوست”.
و لمن يريد الحصول على أفضل موازنة ممكنة (من إنتل) بين الأداء و الاستهلاك و النحافة، فإن إنتل توفر سلسلة معالجات P، و قد حققت إنتل ذلك باعتماد نفس مواصفات فئة H، مع تقليل التردد ليبدأ من ١.٨ جيجاهرتز بالنسبة لأنوية الأداء و ١.٣ جيجاهرتز بالنسبة لأنوية الكفاءة. و بذلك تمكنت إنتل من الوصول لاستهلاك كهربائي يبدأ من ٢٨ واط، أما في حالة تفعيل خاصة “تيربو بوست”، فإن الاستهلاك يصل إلى ٦٤ واط عند تردد ٤.٨ جيجاهرتز.
مبددات حرارية بتصميم جديد:
و كشفت إنتل عن مبدداتها الحرارية و التي تم تصميمها بشكل جديد و خصيصاً لمعالجات الجيل الثاني عشر ليتم إرفاقها في الصندوق مع المعالجات الجديدة.
إنتل تعلن تحدي AMD و أبل:
بدا واضحاً في استعراض إنتل لمعالجاتها الجديدة أنها موجهة خصيصاً للتفوق على غريمتها التقليدية AMD و خصمها الجديد شركة أبل، حيث دعمت عرضها في المؤتمر بالكثير من المقارنات مع معالجات هاتين الشركتين.
كذلك لم تفوت الفرصة لترد على أبل بمخطط أداء مشابه لما عرضته أبل سابقاً لتبين تفوق معالجاتها الجديدة على معالجات إنتل.