أطلقت أبل مؤخراً جهازيها الجديدين ماكبوك أير و ماكبوك برو بمعالج أبل الجديد M2، و مع الكشف عن التصميم الجديد لجهاز ماكبوك أير بتصميم عصري نحيف و أنيق، فإن أبل تواصل رسم خطوط أجهزتها، لتضع كل جهاز في مكانه و توجه كل جهاز لفئة المستخدمين التي تستهدفها بناءًا على ما يوفره من مواصفات و مميزات. فقد قامت أبل مؤخراً بإعادة تصميم كافة أجهزتها المحمولة، و لم يتبق غير ماكبوك برو ١٣ بوصة، و لعل بقاء هذا الجهاز على تصميمه الذي يعود لعام ٢٠١٦م هو ما ولد تداخلاً ظاهرياً في الفئة بينه و بين ماكبوك أير.
في هذا المقال نتعرض إلى الجهازين الجديدين، مركزين على جوانب الأداء لمعالج M2 الجديد، و المتغيرات التي قد تطرأ على الأداء لأسباب متعددة، كالتصميم و سعة الذاكرة و خيارات التخزين و غيرها.
و قبل الدخول في تفاصيل الأداء للأجهزة الجديدة، فلنقِ نظرة عامة على المميزات العامة لجهازي ماكبوك برو و ماكبوك أير، فهذه الموصفات العامة تحدد بشكل كبير اختيار المستخدم:
الفوارق العامة بين جهازي ماكبوك برو و ماكبوك أير بالمعالج M2
و الآن فلننتقل إلى موضوعنا الرئيسي، و لنبدأ بالتعرف على المعالج الجديد.
معالج أبل الجديد M2:
المعالج M2 هو الجيل الثاني من معالجات أبل المصممة لأجهزة ماك، و هو مبني على معالجات A المستخدمة في أجهزة آيفون. فالجيل الأول M1 مشتق من معالج A14 في آيفون ١٢، و المعالج الجديد M2 مبني على المعالج A15 المستخدم في آيفون ١٣.
و كون المعالج M2 يعتبر “نظام على رقاقة”، فهو يدمج العديد من مكونات النظام في رقاقة واحدة، و نعني بذلك المعالج الرئيسي و المعالج الرسومي و المعالج العصبي (وحدة الذكاء الاصطناعي)، و الذاكرة و غيرها من المكونات. و المعالج تم تصميمه من قبل أبل وفق معمارية آرم، التي تتميز بالكفاءة العالية (الأداء مقابل الاستهلاك)، و قد كشفت لنا السنوات السابقة بأن أبل تتفوق بفارق كبير على المنافسين في مجال هذه المعمارية، خصوصاً أن أبل كانت تنوي نقل هذه التجربة لأجهزة ماك منذ سنوات طويلة.
تبني هذه التكنولوجيا في معالجات ماك سمح لشركة أبل أن تصل إلى معالجات ذات كفاءة استثنائية، فشركة أبل لم تستهدف من هذه المعالجات التفوق المطلق على معالج انتل و AMD في الأداء، بل كانت تهدف إلى تقديم أعلى أداء ممكن مع أقل استهلاك ممكن. و مع ذلك فقد تفوقت أبل بمعالجاتها الجديدة على الغالبية العظمى من معالجات إنتل و AMD.
المعالج الجديد M2 إلى جانب الإصدار السابق M1
المعالج M2 هو التحديث الأول على M1، و قد أجرت أبل بعض التحديثات عليه ليصبح أعلى أداءًا من M1، فانطلقت من المعالج A15 لبناء المعالج الجديد، واعتمدت تقنية التصنيع ٥ نانومتر (مثل M1)، و عمدت إلى زيادة الأنوية الرسومية لتصبح ٨ أو ١٠ أنوية، بدلاً من ٧ أو ٨ أنوية. و للحصول على دفعة إضافية في الأداء قامت أبل بزيادة سرعة ناقل الذاكرة بنسبة ١٥٠٪، و رفعت تردد المعالج بشكل بسيط.
أبرز ما أضافته أبل للمعالج M2 هو وحدات معالجة الفيديو بتقنية ProRes
و لعل أبرز ما يقدمه المعالج M2 هو وحدات معالجات الفيديو بصيغة ProRes و هي ميزة ترفع كثيراً من أداء المعالج في تحرير الفيديو بدقة ٤كي و ٨كي، و لكن بشرط أن يكون الفيديو المستخدم بصيغة ProRes.
هذه التعديلات مكنت أبل أن ترفع أداء المعالج بنسبة تصل الى ١٨٪ في الأداء الخام للمعالج، و ٣٥٪ لاداء المعالج الرسومي. لكن تحقيق هذه الأرقام يعتمد على عوامل كثيرة، و هذا ما سنحاول تغطيته خلال هذا التقرير.
السعة التخزينية و الأداء:
بمجرد وصول أجهزة ماكبوك برو إلى أيدي بعض المستخدمين المتقدمين، تم فتح الجهاز الجديد، ليتم اكتشاف أن الأجهزة التي توفر سعة ٢٥٦ جيجابايت من التخزين تعتمد استخدام رقاقة واحدة بدل اثنتين كما كان الوضع لأجهزة M1، مع وجود مساحة فارغة مخصصة للرقاقة الثانية، و رغم أن هذا التغيير قد يبدو عادياً للبعض، فإن المتخصصين يعلمون بأن رقاقات التخزين في ماكبوك تعمل بالتوازي، أي أن السرعة الكلية لوحدات تخزين SSD تساوي مجموع سرعة الرقاقتين، و بالتالي فإن استخدام رقاقة واحدة فقط في هذه الحالة يقطع السرعة إلى النصف.
استخدام رقاقة واحدة بدل اثنتين في وحدة التخزين تسبب في خفض الاداء بمقدار النصف
و بالفعل أثبتت الاختبارات بأن سرعة وحدة التخزين ذات ٢٥٦ جيجاً في أجهزة M2 تقدم نصف الأداء الذي تقدمه نفس الأجهزة ب٥١٢ جيجابايت، و بنفس الطريقة فإن أجهزة M1 تقدم ضعف أداء سعة التخزين، لأنها تستخدم رقاقتين بدل واحدة في جميع السعات التخزينية.
و لكي نحصل على الأداء الكامل لوحدة التخزين في أجهزة M2 الجديد فينبغي الحرص على اقتناء جهاز بسعة ٥١٢ جيجابايت أو أكثر، فعند هذه السعة فما فوق تستخدم أبل رقاقتين للتخزين بدل واحدة. لكن السؤال هو: إلى أي مدى من الممكن أن تؤثر سرعة وحدة التخزين على أداء الجهاز ككل في الاستخدام الواقعي؟
بفضل استخدام رقاقتين يقدم ماكبوك برو M2 نسخة ٥١٢جيجابايت (يمين) ضعف أداء نسخة ٢٥٦ جيجابايت (يسار)
الكثير من مستخدمي الأجهزة القديمة يقومون باستبدال محركات الأقراص الصلبة بأخرى من نوع SSD، و بواجهة SATA القديمة، و هي تقنية بطيئة جداً مقارنة بالسرعات التي نراها في المخطط أعلاه، و مع ذلك فإن هؤلاء المستخدمين يحصلون على دفعة كبيرة في أداء وحدة التخزين تنعكس على ارتفاع بعض جوانب الأداء للجهاز، و ذلك لأن أجهزتهم غالباً ما تكون قديمة و لا تستفيد أصلاً من السرعات العالية التي توفرها التقنية الأحدث.
في المقابل فإن المعالج M2 في أجهزة أبل الجديدة أداؤه مرتفع و يستطيع الاستفادة من السرعات التي تصل إلى ٣ جيجابايت في الثانية و ما فوق ذلك، و يمكن لسرعة وحدة التخزين أن تؤثر على الأداء العام لأجهزة ماكبوك الجديدة بطريقتين:
فيمكن أن يكون الأثر مباشراً كما هو الحال عند تشغيل البرامج أو عندما يقوم المستخدم بنسخ ملفات كبيرة من و إلى وحدة التخزين، فإن سرعة إنجاز هذه المهمة يزداد طردياً مع ازدياد سرعة وحدة التخزين في الجهاز، و كذلك وحدة التخزين الأخرى التي تنقل منها أو إليها.
يمكن لماكبوك برو M2 بسعة ٥١٢جيجابايت أن ينجز المهام في نصف الوقت مقارنة بنسخة ٢٥٦ جيجابايت
و قد يتزايد الفارق لأكثر من ذلك بحسب نوع الاستخدام
كما أن الجهاز من الممكن أن يتأثر بسرعة وحدة التخزين بشكل غير مباشر، و هو ما يحصل في حالة احتياج النظام لاستخدام ملف المبادلة. و لنفهم ما يحصل في هذه الحالة بالضبط، فإن الجهاز يعتمد على الذاكرة الرئيسية (RAM) في أن يوفر للمعالج ما يحتاج من بيانات أثناء عمل الجهاز. لكن عندما تمتلئ الذاكرة، فإن النظام يعمد إلى استخدام وحدة التخزين كامتداد للذاكرة، و يقوم بشكل مستمر بتقييم البيانات الموجودة في الذاكرة و البيانات الأقل أهمية ينقلها لوحدة التخزين، و يجلب عوضاً عنها البيانات الأكثر أهمية، و يستمر في مبادلة البيانات بين الذاكرة و وحدة التخزين وفقاً لأولوية احتياجات المعالج من البيانات.
عندما تمتلئ الذاكرة يلجأ النظام لوحدة التخزين كامتداد للذاكرة
و تعرف هذه العملية بالمبادلة
هذه العملية تستخدم وحدة التخزين بشكل مكثف، و كلما كانت وحدة التخزين الموجودة في الجهاز أسرع كلما قلت فترات الانتظار، و العكس صحيح. و كما ذكرنا فإن المعالج M2 سريع جداً، ليس فقط في المعالجة، بل حتى في التواصل بمكونات النظام الأخرى، و بالتالي فوحدة التخزين الأبطأ من الممكن أن تصبح عنق زجاجة في حال احتياج النظام لذاكرة تفوق الذاكرة الرئيسية المتوفرة، و هو ما يحصل في حالة تعدد المهام، و كذلك تشغيل البرامج ذات المتطلبات العالية، كبرامج تحرير الفيديو و الصور.
الحرارة و الأداء:
عندما نتحدث عن ماكبوك برو و ماكبوك أير الجديدين، فإن الاختلاف الرئيسي في الأداء هو نظام إدارة الحرارة في الجهازين. فمن جهة يأتي جهاز ماكبوك برو بمبدد حراري فوق المعالج يتصل بمروحة تدفع الهواء الحار إلى خارج الجهاز. أما جهاز ماكبوك أير فيخلو من أية مراوح أو حتى مبدد حراري، فقد اكتفت أبل بتغطية كامل اللوحة الرئيسية للجهاز بعازل معدني مغطى بفيلم حراري لاصق أسود و رقيق.
ماكبوك أير M2 (يمين) يخلو من أية مراوح أو حتى مبدد حراري، و على اليسار ماكبوك برو للمقارنة
و رغم أن أبل قد صممت الجهازين لتصل الحرارة القصوى ١٠٨ درجة مئوية، و لكن ذلك لا يستمر لأكثر من لحظة قصيرة جداً قبل أن يستعيد نظام الإدارة الحرارية الإمساك بزمام الأمور ليعمل على تخفيض الحرارة. و السبب في انتهاج هذه السياسة هو وضع الأولوية لهدوء الجهاز، لذلك نجد في جهاز ماكبوك برو أن المراوح لا تعمل عندما يكون الحمل منخفضاً على المعالج، علماً بأن حرارة المعالج تكون في مستوى مناسب عندما يكون الحمل منخفضاً على المعالج. و مع ارتفاع الحرارة تبدأ المراوح بالعمل بشكل تدريجي، و عندما يصل الجهاز للحرارة القصوى، فإن الجهاز يقوم بتخفيض تردد المعالج بشكل بسيط، كما يرفع سرعة المراوح تدريجياً وصولاً للسرعة القصوى، و النتيجة هي أن ماكبوك برو جهاز هادئ يستطيع المحافظة على ثبات مستوى الأداء حتى عند الضغط لفترات ممتدة.
بفضل المبدد الحراري و المروحة.. يستطيع ماكبوك برو M2 أن يحافظ على ثبات عالٍ للأداء
أما ماكبوك أير M2 فإن يفقد ما يقارب من ٢٥٪ من الأداء مع استمرار الضغط في اختبار Cinebench R23
أما جهاز ماكبوك أير، فكونه غير مجهز بنظام تبريد حقيقي، فإنه يحافظ على مستوى حرارة معتدل عند الاستخدام الخفيف أو المتوسط، أما عند تشغيل برامج تضغط على المعالج لفترات ممتدة، فإن النظام يستطيع المحافظة على معدلات حرارة صحية و ذلك بالاعتماد على تخفيض تردد المعالج و كذلك تقليل طاقة المعالج، و عن طريق موازنة الأداء بحسب حرارة المعالج ليمكن للنظام تقديم أفضل أداء تسمح به إمكانيات الجهاز.
سعة الذاكرة:
يتوفر الجهازان ب٨ جيجابايت من الذاكرة، و يمكن طلب الجهاز بذاكرة تصل إلى ٢٤ جيجابايت بحد أقصى. و تكفي ٨ جيجابايت من الذاكرة لمن يود استخدام أي من الجهازين للاستخدامات الأساسية، مثل تصفح الإنترنت و برامج الأوفيس و مشاهدة الفيديو، و كذلك البرامج التي لا تصنف كبرامج ذات متطلبات عالية. أما لمن يود استخدام أي من الجهازين بشكل أساسي لتحرير الفيديو برامج معالجة الصور، فرغم أن ٨ جيجابايت تؤدي الغرض، إلا أن تجربة الاستخدام لن تكون بالمستوى المأمول من المعالج M2 إلا بزيادة الذاكرة إلى ١٦ جيجابايت على الأقل.
في الاستخدام الواقعي بتصدير ٥٠ صورة في برنامج لايتروم مع القيام بمهام أخرى
يتضح الفارق الذي تحدثه ١٦ جيجابايت من الذاكرة و ٥١٢ جيجابايت من التخزين
إذن فمن يود اقتناء أي من الجهازين للاستخدامات الأساسية، فذاكرة ٨ جيجابايت كافية في الوقت الحالي، أما من يود استخدام الجهاز لتشغيل البرامج الاحترافية فنوصي بذاكرة لا تقل عن ١٦ جيجابايت.
كيف أختار:
من الواضح أن شركة أبل عملت في تصميمها لسلسة أجهزتها الجديدة على وضع كل جهاز في مكانه الصحيح، و هذا يفسر وضع حدود لجهاز ماكبوك أير حتى لا يكون أداؤه منافساً لماكبوك برو، و لو لاحظنا الجيل السابق من ماكبوك أير لوجدنا أنه كان مزوداً بمبدد حراري ذي كفاءة معقولة أعطته ثباتاً في الأداء، و هو ما جعل من جهاز ماكبوك أير السابق منافساً لشقيقه الأكبر ماكبوك برو، و وجود الجيل الأول من ماكبوك برو في السوق يجعله خياراً اقتصادياً ذا أداء معقول لكثير من المستخدمين.
و بناءًا على ما سبق، فيمكن أن نصنف الاجهزة الحالية بحسب فئة المستخدمين التي تستهدفها:
ماكبوك أير بمعالج M2: يعد بنسخته الأساسية ب٨ جيجابايت من الذاكرة جهازاً مثالياً لمن يود استخدام الجهاز لتصفح الإنترنت و برامج الأوفيس مع أي برامج أخرى لا تشكل ضغطاً على موارد الجهاز. كما يمكن اقتناء الجهاز ب١٦ جيجابايت و ٥١٢ جيجابايت من التخزين للحصول على الأداء الأمثل من الجهاز، و حينها يمكن استخدام الجهاز لتحرير الفيديو و معالجة الصور، ولكن بشرط ألا تتطلب احتياجات المستخدم الضغط على المعالج تزيد على ٥ أو ١٠ دقائق متواصلة، و هذا المقدار كاف لأغلب المستخدمين غير المحترفين. و رغم أن الجهاز قادر على أداء أي نوع من المهام، و بشكل يتفوق على الكثير الكثير من أجهزة وندوز المحمولة، إلا أنه في حالة الاستخدام الاحترافي او شبه الاحترافي فإنه لا يشكل أفضل قيمة بين أجهزة أبل لهذا النوع من الاستخدامات.
و هنا توجد نقطة هامة بالنسبة الماكبوك أير، فعندما يكون بذاكرة ١٦ جيجابايت و سعة تخزينية ٥١٢ جيجابايت، فإن السعر يكون مقارباً لجهاز ماكبوك برو ١٤ بوصة، و في هذه الحالة يفضل الانتقال لماكبوك برو ١٤ بوصة، فهذا الجهاز يتفوق في كل شئ و بشكل كبير. و الحالة الوحيدة للإصرار على ماكبوك أير حينها هو أولوية النحافة و خفة الوزن بالنسبة للمستخدم.
ماكبوك برو ١٣ بوصة: قد يكون هذا الجهاز خياراً مناسباً لمن يود الحصول على ثبات في الأداء أعلى من ماكبوك أير، لكننا نعتقد أنه من الأفضل لأغلب المستخدمين تخطي هذا الجهاز، فمن ناحية فهذا الجهاز يأتي بتصميم قديم يعود إلى ٢٠١٦م و مع مزايا تتخلف عن ماكبوك أير أوضحناها في الجدول في بداية المقال، و من ناحية أخرى، فمن يود اقتناء هذا الجهاز للحصول على أداء أعلى من ماكبوك أير، فلاشك بأنه سيختار اقتناء الجهاز ب١٦ جيجابايت من الذاكرة و ٥١٢ جيجابايت من التخزين على الأقل، وفي هذه الحالة فسيكون سعره مقارباً لماكبوك برو ١٤ بوصة الذي يتفوق عليه بمراحل.
ماكبوك أير بمعالج M1: رغم أن هذا الجهاز لم يعد الأحدث، إلا أنه يأتي بسعر مغرٍ مقارنة بالخيارين السابقين، كما أن المستخدم لن يحتاج إلى زيادة سعة التخزين ليحصل على الأداء الأمثل من وحدة التخزين، و بالتالي فيمكن للمستخدم شراء الجهاز بمواصفاته الأساسية للاستخدامات الأساسية، و لمن يود استخدامه لتحرير الفيديو و الصور فيمكنه اقتناؤه بخيار ١٦ جيجابايت من الذاكرة، مع إضافة وحدة تخزين خارجية من نوع SSD ليوفر الكثير دون أي خسائر على صعيد الأداء.
ماكبوك برو ١٤ و ١٦ بوصة: تتفوق أجهزة ماكبوك برو ١٤ و ١٦ بوصة بكثير على ماكبوك أير أو ماكبوك برو ١٣ بوصة حتى لو تم اقتناء أحد هذين الجهازين بإصداره الأساسي.
تصدير فيديو طويل يكشف لنا الفارق بين أجهزة ماكبوك المختلفة
هذان الجهازان مصممان خصيصاً لمحترفي معالجة الصورة و تحرير الفيديو و جميع أنواع صناعة المحتوى، و يتفوق هذان الجهازان بفارق كبير جداً في مختلف البرامج الاحترافية، و بإمكانهما اختصار الوقت بشكل كبير في الأعمال الضخمة.