كشفت شركة أبل عن أحدث و أقوى معالجاتها “M2 Ultra”، و الموجه للأجهزة المكتبية الاحترافية، و كما هو الحال مع معالج الجيل الأول M1 Ultra، فقد عمدت أبل إلى دمج معالجين من طراز M2 Max، لينتج معالج بقوة مضاعفة، يتكون من ٢٤ نواة معالجة، و ما يصل إلى ٧٦ نواة رسومية، و هي مواصفات تقدم أداءًا يليق بالحواسيب الاحترافية و محطات العمل، و هي الفئة التي يستهدفها هذا المعالج.
يدعم المعالج الجديد ما يصل إلى ١٩٢ جيجابايت من الذاكرة ذات المعمارية الموحدة، و التي تقدم سرعات نقل غير مسبوقة، حيث يمكنها نقل البيانات بسرعة ٨٠٠ جيجابايت في الثانية الواحدة. و نتيجة لذلك، فإن المعالج الجديد يقدم سرعة معالجة تزيد بمقدار ٢٠٪ عن الجيل السابق، أما المعالجة الرسومية فقد ازدادت بنسبة ٣٠٪.
الإصدار الثاني من ماك ستوديو
و بعد استعراض قوة المعالج M2 Ultra الجديد، قدمت أبل الإصدار الجديد من ماك ستوديو الذي يعتمد المعالج المعالج M2 Max كخيار أساسي، إضافة لخيار المعالج الجديد M2 Ultra.
و بينما يتوفر المعالج M2 Max ب١٢ نواة معالجة و ٣٠ نواة رسومية، مع ما يصل إلى ٩٦ جيجابايت من الذاكرة، فإن المعالج الجديد M2 Ultra يضاعف هذه الأرقام إلى ٢٤ نواة معالجة، و خيار ٦٠ أو ٧٦ نواة رسومية، إضافة إلى ما يصل إلى ١٩٢ جيجابايت من الذاكرة الموحدة، ليرضي أكثر المحترفين نهماً للقوة العالية.
و يوفر الجهاز منافذ متنوعة، منها ٤ منافذ ثندربولت و منفذي USB-A قياسيين، إضافة لمنفذ HDMI و منفذ اثنت يوفر سرعة ١٠ جيجابت، و منقذاً لسماعة الأذن. و يبدأ سعر الجهاز من ١٩٩٩ دولار أمريكي.